بين علب رسائلك أقرأها وابتسم و الدموع تنهمر من عيني
أتذكر جلوسنا على شاطئ فوق رمال البحر الباردة وقت المغيب
السكون يملئنا نستمع لأمواج البحر ونراقب الشمس تغرق بين أحضان البحر
كما أغرق بين أحضانك
تهمس بأذني "انظري لي"
التفت فتقع عيني بعينك
تقول "تعلمين بأنني أحبك"
أنزل رأسي والحياء يملئني
ضربات قلبي ترتفع
تبتسم "أعدكِ لن يفرقنا حتى الموت"
تحضنني و نغرق بغرامياتنا
يا لها من أيام لا تنسى كم جميل حبك يا معشوقي
ذكرياتنا ساحره لن تمحيها حتى حمم براكين الحاسدين
سنه تليها السنة وحبنا ذلك الطفل الصغير يكبر حتى ينضح
ذلك الحلم الوردي يكبر حتى يصبح واقعا
لكن قُتل ذلك الطفل و أصبح الحلم سرابا ً لا نهايته له
حين جاءني ذلك النبأ
"تمالكي نفسك "
...حبيبك (...) قد رحلتّ روحه لبارئها
لم أتمالك نفسي الدموع تخنقني
نكرت الواقع
غاب شمسك وذهابكَ بلا رجعه
أيام....أسابيع ... أشهر
لم أتقبل حقيقة رحيلك
هذه سنه كاملة من ذكرى غيابك
وأنا أُصارع الليالي الموحشة التي لا تطاق
لم يبقى منك إلى رسائلك ...الذكريات ...وليالينا العذرية
صوتك
أحضانك
ابتسامتك
عطرك
للمساتك
همساتك
اشتقت لها جميعها
وداعا أيتها الدنيا ... حبيبي إني قادمة
مشهد من نسج خيالي
ShaYmoOoNa
19-4-2008
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق